كيف تكون المدير المفضل بأربع خطوات فقط ؟
12 فبراير، 2019لهذه الأسباب.. عليك الاستقالة من عملك
13 فبراير، 2019يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مشاكل النوم والإستيقاظ في الصباح الباكر من دون الشعور بالتعب، ومن جهة أخرى يعتقد الكثيرون أن
الإستيقاظ في ساعات الصباح الأولى يعطيهم وقت أكبر لإنجاز مهام أكثر في المنزل والمكتب. وقد أكدت العديد من الدراسات والبحوث التي أجريت
في السنوات السابقة أن زيادة الإنتاجية خلال اليوم يرتبط بالحصول على كمية ثابتة من النوم يومياً وليس بالإستيقاظ في الصباح الباكر.
وأظهرت نتائج دراسة أجراها مستشفى برينغهام على أكثر من 60 نمطاً للنوم لطلاب الذين يدرسون بدوام كامل في جامعة هارفرد لمدة 30 يومياً أنه
على الرغم من أن جميع الطلاب يحصلون على نفس ساعات النوم ولكنهم يستيقظون بأوقات مختلفة خلال الإسبوع الأمر الذي أدى إلى تراجع أدائهم في
الفصول الدراسية، في حين أن الطلاب الذين يحافظون على نمط وساعات محددة من النوم يومياً يحققون نتائج دراسية عالية.
ويقول أندرو فيليبس عالم الفيزياء الحيوية ومؤلف الدراسة: “تشير نتائج البحوث أن اعتماد وقت محدد للنوم والإستيقاظ بشكل يومي لا يقل أهمية عن
عدد ساعات النوم اليومية، وتزيد حاجة الأشخاص الذين لا يتبعون نظام نوم محدد إلى الحصول على غفوة في الصباح بعد استيقاظهم لعدم انتظام الساعة
البيولوجية لديهم”.
ويعتبر النوم جزء أساسي من الساعة البيولوجية للجسم التي تنظم وظائف الدماغ وتعمل على إصلاح العضلات، لذلك يؤثر تغيير نظام النوم بشكل
متكرر على وظائف الجسم ونشاطه بشكل كبير، كما يسبب زيادة الشعور بالتعب والإرهاق لذلك من الضروري تحديد أوقات النوم خلال الليل والإستيقاظ
بشكل يناسب البرنامج اليومي من المهام والحفاظ عليه بشكل دائم من أجل تنظيم عمل الجسم.