علاقتك في العمل مع أحد زملائك كانت جيدة ولا يشوبها شيء، لكن فجأة بدأ هذا الزميل يتجاهلك ولا تعلم ماذا تفعل، فلا تستطيع الابتعاد عنه، لأن

عملك يتحتم عليك أن تكون معه وتساعده في العمل معظم الوقت، إذًا من الضروري أن يكون هناك نوع من التواصل.

إليك بعض الحلول التي ستفيدك:

.

تجاهله، لكن لا تلم نفسك

عندما يتجاهلك زميل العمل فهو يتلاعب بك، وقد يؤثر هذا على أدائك المهني إذا كان هناك عمل مشترك فيما بينكما، فربما تصرفه يعرقلك من إتمام

المهام المسؤول عنها. اترك له ملاحظة على مكتبه بالذي تريده منه لإتمام العمل أو أرسل له بريدًا إلكترونيًا بلهجة رسمية، حتى لو كان متواجدًا في

المكتب. إذا كان لابد أن يتواصل معك، سيشعر بالإحباط بتجاهلك إياه، لأنه لن يستطيع إتمام عمله إلا بالتواصل معك. كتب فرانك جيمس في “سياسات

المكتب” أنك إذا فعلت شيئًا حيال هذه التصرفات، فلا داعي أن تلوم نفسك، فتصرفه هذا إنما ينعكس عليه لا عليك.

.

اجتمع بمديرك واطلب دعمه

أمسك ورقة واكتب فيها مكتوبًا لمديرك، وحددوا بعدها اجتماعًا وجهًا لوجه. في الاجتماع، اشرح، باستخدام وصف سلوكي دقيق ما يفعله زميلك لك. على

سبيل المثال، يمكنك القول: “يتجاهلني فلان عندما أسأله عن مشروعنا، وبدلًا من أن يجيبني، يدير لي ظهره وكأنه لم يسمعني.” واشرح له كيف تؤثر

تصرفات زميلك على أدائك المهني وعلى همتك في إنهاء المشاريع. فلقد نصح جون لويد من شركة “Joan Lloyd & Associates” بأن تطلب من

مديرك الدعم، فإذا لم تكن تعرف لماذا يتصرف زميلك بهذه الطريقة، سيتكلم معه المدير عن هذا التصرف. تأكد أن تحصل على دعم مديرك قبل أن تنهي

الاجتماع.

.

اجتمع مع زميل العمل

أخبر زميلك هذا بأنك تريد الاجتماع به خارج مكان العمل، وحدد الوقت والمكان لذلك. وكن مستعدًا لذكر المواقف التي تجاهلك فيها. اسأله عن سبب

تجاهله لك، مع الحفاظ على هدوئك بقدر المستطاع، وركز في حديثك على أن كل واحد منكما بحاجة إلى الآخر لتتموا مهامكم الوظيفية، وأبدِ له رغبتك

في عودة العلاقة المهنية التي كانت بينكما، وإذا شعرت بأن غضبك سيظهر له، حاول أن تهدأ مرة أخرى، لأنك لو عبرت له بما في خاطرك بلهجة

غاضبة فلن تستطيع قول كل ما تريد، وربما يوقعك غضبك في المشاكل.

.

اطلب تحويل القسم

إذا لم يتغير تصرف زميلك بعد كل هذه المحاولات، ارجع إلى الخيار الثاني، عد إلى مديرك واطلب منه نقلك إلى قسم آخر، ولا تخشَ ردود الفعل

والتصرفات التي قد تحدث في مكتبك نتيجة هذا الفعل، فأنت تقضي 8 ساعات مع زملاء عملك، فشخص واحد، كما يقول جيمس، لا يجب أن يجعل

أيام عملك بائسة.