7 أخطاء قاتلة تؤدي إلى خسارة المشاريع
23 مايو، 20215 مراحل رئيسية لتطوير خطة التسويق الإلكتروني
24 مايو، 2021
سواء كان ذلك في مقابلة عمل أو مقابلة أشخاص جدد أو يومك الأول في الوظيفة، فإن ترك انطباع أول جيد
يمكن أن يقطع مسافة طويلة في علاقاتك بالمحيطين بك، وفي تحقيق أهدافك الحياتية والمهنية، يُعدّ تطوير
مهارات الذكاء العاطفي طريقة ممتازة لتعزيز قدرتك على ترك انطباع أول جيد، تابع قراءة السطور التالية
للتعرّف على طرق استخدام الذكاء العاطفي في تكوين انطباع أول جيد عنك.
.
ما هو الذكاء العاطفي؟
يُشير الذكاء العاطفي EQ ، إلى قدرتك على التعرّف على عواطفك وعواطف الآخرين، واستخدام هذه
المعلومات لتوجيه طريقة تفكيرك وتصرفك. يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز العلاقات التي تربطك بالناس.
الذكاء العاطفي هو في الأساس وعيك الذاتي حول ما تشعر به، وكيف تتصرف خلال أي موقف معين. كما
يعني أيضاً أن تكون مدركاً لمشاعر الآخرين وكيف يؤثر ذلك على سلوكهم. الذكاء العاطفي مهارة يمكن
تطويرها، لكنها تحتاج إلى الوقت والكثير من الالتزام.
.
كيفية استخدام الذكاء العاطفي لخلق انطباع أول جيد
فيما يلي بعض الطرق لمساعدتك على استخدام قوة الذكاء العاطفي لإحداث انطباع إيجابي في أي موقف.
حاول تهدئة نفسك أولاً:
قبل أن تدخل الغرفة، فكر في شعورك، هل أنت واثق ومرتاح؟ أم متوتر وقلق؟ يمكن أن يساعدك التوقف مؤقتاً
للتركيز على نفسك في العثور على حالة ذهنية أكثر إيجابية وهدوء.
يُمكنك أيضاً العثور على مكان هادئ وممارسة بعض تمارين التنفس قبل حضور الاجتماع الأول فيمكن أن يكون
ذلك مفيداً للغاية. أخذ بعض الأنفاس العميقة هو طريقة بسيطة وفعّالة لتقليل التوتر في الوقت الحالي.
التنفس العميق قد يُساعدك أيضاً في التعرّف على ما تشعر به، وتسميته، ومن ثم سيُمكنك التعامل مع
تلك المشاعر.
فمثلاً: قد تدرك أنك تشعر ببعض القلق قبل إجراء مُقابلة العمل، وعندما تفكر تجد أن السبب في هذا القلق هو
أنك متحمس لفرصة العمل ولا ترغب في تفويتها، عندما تصل إلى هذه النقطة ستكون قد تمكنت من الحصول
على الحماس والإصرار اللازمين لتحقيق أداء جيد خلال مقابلتك أو اجتماعك.
.
طابق طاقتك مع الغرفة أو الشخص:
تشمل مهارات الذكاء العاطفي الجيدة القدرة على قراءة الموقف وتعديل سلوكك ليناسبه. هذا لا يعني تغيير
هويتك، بل تعديل مستويات الطاقة ولغة الجسد لتتناسب مع الحالة المزاجية للغرفة.
على سبيل المثال، إذا دخلت في مكان رسمي، فقد تبدو التحية غير الرسمية في غير محلها، لذا يمكنك بدلاً من
ذلك اختيار ابتسامة ودية والتواصل الجيد بالعين. وبالمثل، فإن الدخول إلى غرفة المقابلات المليئة بأشخاص
يرتدون ملابس غير رسمية ويجلسون في وضعيات مريحة قد يعني أن النهج الرسمي قد يرسل الشعور الخاطئ.
.
ركز انتباهك على الشخص الذي تتحدث إليه:
حاول إزالة أي مصادر تشتيت، وركز انتباهك على الشخص الذي تتحدث إليه، للتواصل بشكل صحيح مع شخص
جديد، يكون من المهم أن تستمع إليه بطريقة تكون حاضراً فيها تماماً. هذا يعني ألا تمسك بهاتفك مثلاً، وأن
تتجنب إغراء إعادة الصياغة أو المقاطعة لإنهاء الجملة.
يجب أيضاً تجنب التفكير كثيراً فيما ستقوله أثناء حديث شخص ما، لأن هذا قد يُفقدك شيئاً مهماً قاله، أو قد
يجعلك تبدو وكأنك غير مهتم.
.
ابحث عن الأرضية المشتركة:
الحديث عن الاهتمامات المشتركة يمنح الشخص الجديد الذي تُقابله الفرصة للتحدث عن شيء يستمتع به،
يساعد هذا على بناء اتصال أعمق.
تتمثل إحدى طرق إيجاد أرضية مشتركة في طرح أسئلة تُظهر اهتماماً يتجاوز الغرض من الاجتماع. فقط ضع
في اعتبارك عدم طرح الكثير من الأسئلة لأن هذا قد ينفر بعض الناس.
.
الحصول على بعض المعلومات المُسبقة عن الشخص الذي ستُقابله:
فيما يتعلق بالعمل، قبل مقابلة أشخاص جدد، يكون من الأفضل دائماً الاطلاع على بعض المعلومات
لاستكشاف الأشخاص الذين ستُقابلهم والحصول على معلومات أساسية عنهم. سواء كان ذلك من خلال معارف
مُشتركين أو من خلال LinkedIn أو مجرد بحث على Google، فأيّاً ما كانت وسيلة حصولك على المعلومات،
فإن التعرّف قليلاً على الأشخاص قبل أن تقابلهم يُظهر الاهتمام ويبدأ محادثاتك بسرعة.
.
اجعل الشخص الآخر يشعر بالراحة:
تقول إلينا توروني، مستشارة علم النفس: “أن تكون ذكياً من الناحية العاطفية أمر ذو قيمة في سياق الأعمال،
بمعنى أنه سيكون لديك فكرة أفضل عما يدور في ذهن الشخص الآخر وكيف يشعر، هذا الفهم سيساعد في
توجيهك فيما يتعلق بكيفية اختيارك لنقل رسالتك أو الانخراط في المفاوضات المطلوبة”.
شعورك بالشخص الآخر على هذا النحو يجعلك مُطمئناً له، وسيجعله هذا يشعر بالارتياح لك وللتحدث معك.
.
إظهار حسن الخلق:
في الاجتماع الأول، تكون الابتسامة الهادئة والمصافحة القوية وانتظار الجلوس حتى يجلس الصيف أولاً، الكلام
المُنظم ونبرة الصوت الهادئة، المنطقية والعقلانية في اختيار الكلمات والردود المُهذبة، كلها أشياء تجعل
الآخرون يطمئنون لك، وتررك لديهم انطباعاً جيداً عنك وعن تعاملك.
.
استمع أكثر مما تتكلم:
هذه قاعدة أساسية يجب الالتزام بها أن تستمع أكثر مما تتكلم، خاصة في اجتماع أولي مع العميل، الاستماع
الجيد يمنحك فرصة أفضل للتعرّف على عميلك، أهدافه، مخاوفه، رُبما أيضاً سيُمكنك التعرّف على تجاربه
وخبراته السابقة، كلها أشياء من الهام التعرّف عليها، قبل أن تبدأ في التحدث، لتستطيع اختيار الكلمات التي
تُناسبه، والتي تنقل له الاطمئنان والارتياح للتعامل معك.
.
انتبه للغة جسدك واعتني بمظهرك:
تخيل رؤية شخص ما بذراعه وأرجله متقاطعة، ملتصقاً بهاتفه الذكي، جالساً في زاوية. هل تقترب منه؟ هل
تعتقد أنه ودود أو أنه سيُرحب بك؟ الأشخاص الأذكياء عاطفياً يجعلون أنفسهم منفتحين ومتاحين، حتى عندما
يعتقدون أن لا أحد ينظر.
من الهام للغاية أيضاً أن تعتني بمظهرك. الأشخاص الأذكياء عاطفياً يستطيعون اختيار ملابس مناسبة للمناسبة
التي سيحضرونها، سواء أكانت مقابلة في شركة ناشئة أو اجتماع شبكة رفيع المستوى مع المديرين التنفيذيين.
.
تحكم في مستوى صوتك عند الحدّ المُناسب:
عندما تبدأ محادثة أو تنضم إليها، تجنب الغمغمة، تجنب استخدام كلمات الحشو أو استخدام الكلمات شديدة
العامية. بغض النظر عن مدى روعتك أو جاذبيتك التي تعتقد أنها تبدو، فلن تترك انطباعاً جيداً إذا فعلت أحد
الأشياء السابقة. يعرف الأشخاص الأذكياء عاطفياً أن الناس يستمعون إليهم بشكل أفضل عندما يتحدثون
بطريقة واضحة وواثقة، وعندما لا يتحدثون بسرعة كبير ، وعندما يأخذون الوقت الكافي للتفكير قبل الرد.