5 نصائح لتتجنب وقوع بريدك الترويجى فى الSpam
27 سبتمبر، 201710 نصائح عملية لكى تحوّل المُستهدَفين إلى مشترين
30 سبتمبر، 2017يمر رواد الأعمال بمرحلة يجدون فيها مشروعاتهم لا تدر مزيدًا من الأرباح، أو بدأت أرباحهم في التناقص التدريجي، فسعوا جاهدين لتحديد المشكلة،
فلم يجدوا سوى تغيير النشاط؛ حتى يستمروا في السوق..فهل هناك خطوات محددة لتغيير النشاط بشكل يؤدي إلى مزيد من الأرباح؟.
لاحظ ستيف شتراوس الصحفي بجريدة USA Today أن مطعمًا إيطاليًا شعبيًا بولاية أوريجون غير نشاطه؛ ليبيع أطباق البرجر باسم وشكل جديدين
كمشروع مشترك، فسأله صاحب المطعم:
“أليس في قرارك بتغيير النشاط هذا مجازفة بعلامتك التجارية؟ وما السر وراء هذا التغيير؟”
فأجابه قائلًا:
“لقد شهد الاقتصاد العالمي نوعًا من التحول، ولم يعد مطعمي الإيطالي يحقق ما أريد من أرباح، فلم يعد أمامي سوى تغيير النشاط. لذلك، أنصح أصحاب
المشروعات التجارية ممن قضوا سنوات وأنفقوا آلاف الدولارات لبناء علاماتهم التجارية وتطوير قاعدة عملائهم دون جدوى، بالإسراع في التحول
عن تلك العلامات التجارية.
وقبل أن تتخذ مثل هذا القرار، يجب أن تلتزم بالنصائح التالية لتغيير نشاطك بشكل منظم ومدروس:
.
1- حدد التوقيت المناسب:
تكمن الخطوة الأولى في تحديد الوقت المناسب للتغيير؛ إذ ترى كارين جرين ستريت؛ مدربة متخصصة في مجال التوظيف الذاتي وتجديد الأعمال
التجارية بفيلادلفيا، أن معظم رواد الأعمال الذين يأتون إليها، حاولوا إدارة مشروعاتهم التجارية لمدة سبع سنوات؛ إذ استغرقوا ثلاث سنوات في
التأسيس، ثم ثلاث سنوات أو أربع من النمو؛ حتى توقفت مشروعاتهم عن إدرار مزيد من الأرباح، فقرروا تغيير نشاطهم التجاري حينئذٍ.
كذلك، يمكن لعوامل كثيرة أن تدفع رائد الأعمال نحو تغيير نشاطه التجاري، كأن يرى حاجته إلى قضاء مزيد من الوقت مع أسرته، أو ربما بسبب
التغيرات التي يشهدها السوق. وقد يكون وضع الاقتصاد قد أثر سلبًا في قاعدة عملائه، وأسباب أخرى كثيرة، لكن عليك أن تكون عمليًا؛ لأن أي
تغيير يعدّ مخاطرة.
.
2- حدد نوع النشاط التجاري الجديد:
بعد أن قررت تغيير نشاطك التجاري، عليك تحديد نوع وطبيعة المشروع الجديد، فهل تحتاج إلى تغيير نسبي أم جذري؟؛ إذ يقول شتراوس:
“قرر الأفضل لعلامتك التجارية”.
وتؤيد جرين ستريت هذا الرأي، بقولها: ” لدى رواد الأعمال أفكار أكثر مما لديهم من وقت لتطبيقها، فأكبر تحدٍ أمام رائد الأعمال هو أن يقرر ماذا يقرر”.
وهنا، نسألك: هل أنت مهتم أساسًا بتقليل عدد الساعات التي تمضيها في المكتب؟ وهل سئمت من طبيعة مشروعك وتريد تغييره؟ بمجرد أن
تحدد آراءك وأهدافك، اقرأ هذا الدليل حتى تنفذ هذه الخطوة على ما يرام.
.
3- اتبع خطة محددة:
تأتي بعد ذلك خطة العمل التي يجب أن تسير عليها؛ إذ يقول شتراوس: “تصرف كما لو كنت تبدأ من الصفر؛ فكر بدقة، واعرف منافسيك،
وحدد التكاليف التي ستتكبدها.” ويقترح شتراوس وجرين ستريت أن تشارك خططك مع رجال أعمال آخرين؛ إذ يميل رجال الأعمال إلى الاعتماد على
التخمين بشكل كبير، لكنك تحتاج إلى التأكد من وجود أشخاص آخرين يقتنعون بجودة خطتك للعمل” كما يقول شتراوس.
.
4- لا تكرر فشلك في المشروع القديم:
خلال الفترة الانتقالية التي يمر بها الاقتصاد، قد تدير شركتين معًا في الوقت الذي تنتهي فيه من مشروعك القديم وتُقبل على تأسيس الجديد؛ إذ تقول
جرين ستريت: “قد يعني التجديد أن تدير شركتين في وقت واحد لمدة سنة تقريبًا، ولكن احذر من أن يؤثر فشلك في مشروعك القديم على
مشروعك الجديد”.
ولحل هذه المشكلة، ضع إستراتيجية تفصيلية للخروج من هذه الأزمة. استغل كل وقت لإبرام عقود جديدة، وجلب موظفين جدد أو تدريب الموظفين
الحاليين. اتبع أسلوب الشفافية أثناء البيع، وأثناء التعامل مع العملاء والموظفين.
بعد إدارة شركة للتصميم والتسويق لمدة 20 عامًا، قررت باميلا ويلسون؛ مستشارة التسويق بوادي ليهاي ببنسلفانيا، توسيع نطاق عملها للوصول إلى
عدد أكبر من العملاء، فابتكرت في عام 2010، دورة تسويق للشركات الصغيرة بعنوان Big Brand System. وتؤكد أنه على الرغم من صعوبة
إدارة شركتين في آن واحد، إلا أن كل الأمور سارت على ما يرام، ليس ذلك فحسب، بل إنها خططت في العام التالي لتأسيس عمل تجاري جديد
يدر 75% من دخلها.
.
5- اسأل واستشر:
تقول جرين ستريت: “إذا كنت تسير على خطة عمل، فهذا لا يمنع من حاجتك إلى استشارة ذوي الخبرة؛ حتى تسير دومًا على الطريق الصحيح؛
لأن هناك رواد أعمال يتعرضون لمشكلات دون إيجاد من ينصحهم”.