قصة مليارديرة معظم أصحاب العمل رفضوا توظيفها
23 نوفمبر، 2020قبل توظيف مستقل .. اليك 11 نصيحة ذهبية
25 نوفمبر، 2020
إدارة المشروعات المختلفة تحتاج للعديد من الدراسات الدقيقة لنجاحها بشكل متميز، حيث أن علم الإدارة بشكل عام، من أبرز
العلوم ذات الصلة بالحياة الإنسانية، فهدى تهدف إلى تنظيم العمليات الإدارية المختلفة بكافة أنواعها ومستوياتها حتى
تحقق المصالح الفردية والجماعية للأفراد.
كما أنها تسهم في إيجاد أقوى الحلول اللازمة لكافة المشكلات، عن طريق ما يتم تنفيذه من العمليات المناسبة والمدروسة
لتنسجم مع طبيعة الحياة المهنية المتعلقة بأنظمة محددة عن طريق بحوث العمليات وتحليل النظم الإدارية
إدارة المعلومات.
أصبحت إدارة المشاريع في هذا العصر من المواضيع الهامة التي يتطلب من رواد الاعمال فهمًا أفضل واستيعابا أوسع
وأكثر شمولا، بشكل يمكنهم من إدارة أكثر فاعلية وإنتاجية في أي نوع من أنواع الأعمال والمشاريع.
نقدم لك في ابتدي أساسيات إدارة المشاريع والاعمال يمكنك متابعة سير الأعمال بمشروعك من خلالها :
1- التخطيط هو كل شيء
صدق الخبراء حين قالوا : “النصف الأول من النجاح هو التخطيط، والنصف الثاني هو.. التخطيط !” ، فالتخطيط هو الفعل
الذي يحدد الطريق الذي تخطو فيه القدم مستقبلا، وهي مرحلة يتم إغفالها غالبا. فليس منطقيا ولا مجديا أن تدير مشروعا
بلا خطة، بل يمكن الجزم أنه لا يوجد مشروع بلا خطة، فالتخطيط هو بمثابة الحجز الأساس لأي مشروع. ففي هذه المرحلة
تضع خطة تفصيلية لكيفية تنفيذ المشروع وكيف تراقبه و كيف تنهيه، حيث لا تترك شاردة أو واردة في المشروع إلا
و قد خططت لها.
.
2-متابعة الموارد المالية
يجب التأكد من أن رصيد المشروع المنفذ لا يعاني من أي قصور ونقص بالأموال، وأن يتم صرف الأموال على المستلزمات
المخصصة له فقط، إضافة إلى التأكد من إتمام معالجة المصروفات الغير مخطط لها بشكل مستمر، أي ضرورة المتابعة
بدقة خلال تنفيذ المشروع.
.
3-ترشيد النفقات
التدبير المالي الجيد والموازنة الجيدة عنصران مهمان لنجاحك في مشروعك. إذا كانت الشركات الكبيرة تستخدم أنظمة
محاسبة دقيقة. وتضع هذه الأنظمة موضع التطبيق منذ البداية وتحسب بعناية كل فلس يتم إنفاقه.
إذا كانت أكبر الشركات المتعددة الجنسيات والتي تتعامل في المبيعات بما يصل إلى بلايين من الدولارات تميل إلى الحرص
الكبير في الإنفاق، وتبحث دائماً عن طرق لترشيد النفقات مع الحفاظ على نفس مستوى الجودة. الأجدر بك أنت أيضا أن
تحرص على الاقتصاد في النفقات في جميع الأوقات.
.
4-متابعة طاقم العمل
حيث يهدف ذلك إلى تحقيق الانجازات والفعاليات اللازمة من الموظفين بالمشروع وضبطها نحو الاتجاه السليم، حيث يتم
ذلك من خلال متابعتك إلى مدى التزامهم بتطبيق خطة مشروعك وخطة العمل.
إضافة إلى تجهيز تقارير العمل المطلوبة وعقد الاجتماعات اللازمة بشكل مستمر لمناقشة المشروع مع تبادل المعلومات
والخبرات حوله، إضافة إلى متابعة مدى استعداداتهم لتطبيق الأنشطة المتبقية بالمشروع.
ومتابعتك إلى مدى التزامهم بتنفيذ المهام الخاص بهم واداء أدوارهم بشكل جيد ومدى تعاونهم كفريق عمل في تيسير
إجراءات المشروع واتخاذ القرار الصائب تجاهه.
.
5-التدرج في تحقيق أهداف المشروع
النجاح وبلوغ غايات المشروع لا يتحقق بين ليلة وضحاها، إذا ما فكرت في أسلوب القفزة الواحدة وإنجاز مهام مشروعك كلها
في آن واحد فأكيد ستكون التكلفة باهظة، فقد يتم تحقيق أهداف معينة على حساب أهداف أخرى. إن منهج التدرج هو
طريق النجاح،لأن التدرج من أجل تحقيق أهداف مشروعك يجعل الخطوات مرسومة بدقة ومتوازنة.
.
6-تطبيق استراتيجية إدارة المخاطر
قد لا تستطيع أن تتوقع حدوث كل شيء بمرحلة التخطيط والإعداد لمشروعك، فهذا وضع طبيعي للغاية، ولكن يمكن أن
يتعرض مشروعك لبعض المخاطر خلال عملية التنفيذ.
ومن هنا ضرورة تطبيق مخطط لازم لإدارة المخاطر، حيث أن يتمثل في تحديد عوامل الخطر وأسبابها وآثارها على مشروعك
مع العمل على وضع حلول لأزمة وسريعة للقيام بمعالجتها على الفور.
وبواسطة هذه المتابعة المتكلمة لسير مشروعك، تستطيع أن تكون صورة واضحة لموقع
.
7-الحصول على الوقت الكافي للإنجاز
غالباً ما نسمع هذه الشكوى: “لم يكن الوقت كافيا من أجل إنهاء المشروع” و “أتمنى لو يكون الوقت الممنوح لنا من أجل
إنجاز المشروع كاف”. يجب أن يسعى مدير المشروع للحصول على الوقت المتوقع لإتمام كل نشاط من الأنشطة اللازمة
لإقامة المشروع، لما يترتب على ذلك من نتائج جيدة في خروج المنتج النهائي بنوعية متميزة.