“التكيف”هو سر نجاح المديرين..اعرف كيف
5 سبتمبر، 2019كيف تتخطى مشاكل عملك من المنزل؟
15 سبتمبر، 2019
طرق النجاح | يظل الاجتهاد والإصرار والعزيمة هو الطريق الأمثل لتحقيق النجاح، فلا شك في أن الجميع يَسعى للوصول إلى النجاح في مُختلف
مجالات الحياة، سواء الشخصية أو الاجتماعية أو العلمية أو العملية، ولكن النجاح يحتاج إلى الكثير من العزيمة والإصرار، ولا يمكن تحقيقه أبدًا عن
طريق الصدفة.
لذا، فإن ما يشهده العالم مؤخرًا؛ من انتشار ثقافة العمل الحُر أدي إلى زيادة عدد المستقلين، ومن ثم زيادة التنافُسية بين المُستقلين، إذن، يجب على
الإنسان أن يسعى للنجاح بكلّ عزيمة وإصرار، مرتكزًا على القواعد الأساسية لتحقيقه.
فالعزيمة عبارة عن شعور داخلي يحفز الفرد على تحقيق هدفه ويسعى إليه بكلّ قوته، وهي بمثابة الوقود المحرك للطموح، بينما الإصرار عبارة عن
تحدّي جميع الظروف وتجاوز جميع العقبات؛ كي يصل الشخص إلى ما يرغب في تحقيقه.
قبل أن تطمح في تحقيق النجاح والوصول إلى القمة، عليك أولاً أن تسأل نفسك: كيف أكون شخصًا محترفًا في عملي؟ وما الطرق التي ترفع من قيمته؟
وهل هناك طرق حقيقية ترفع من قيمة الأداء؟ إذن في هذا المقال سنجيب عن تلك الأسئلة، التي بالفعل ستقودك نحو أداء احترافي، بل تمكنك
من التنافسية.
.
القراءة تُكسبك الخبرة
من أبرز العوامل التي تكسبك الخبرة والمعرفة هي القراءة، حيث تُعتبر القراءة هي البوّابة الأولى للثقافة والمعرفة بمختلف المجالات، فهي تستطيع أن
تفتح آفاقًا أوسع وأشمل للإنسان لتعلم العلم وتوسيع مداركه، الأمر الذي يُسهم في التطوير من الحياة، سواءً على الصعيد الشخصيّ أم على
الصعيد العملي.
قد يظن البعض، أن القراءة تقتصر على جمع كبير من المعلومات، وهذا خطأ، إن القراءة تُمكنك من القدرة على التحليل وربط الأمور ببعضها البعض،
الأمر الذي يُسهم حقًا في أخذ القرارات الصحيحة والصائبة، فكل هذا وذاك يعود عليك بالنفع في مجال عملك.
وهنا لا أقصد القراءة العشوائية، وإنما أقصد قراءة المؤلفات التي تتعلق بمجال عملك، لأنها حتميًا ستكون متضمنة نماذج وتجارب واقعية وملموسة؛
حيث تُعد فرصة ذهبية؛ لأنك بالتأكيد ستجمع بين النظري والعمل وهو ما يزيد من خبراتك وتصبح شخصًا لديه قدرات فائقة في تحقيق النجاحات بجميع
المهام المسندة إليك.
.
الفصل بين الحالات النفسية والعملية
لا أحد منا يسلم من المشاكل النفسية وقد يكون سببها الأول أمور عائلية، فجميع المجتمعات تعج بالمشاكل والسلبيات، فكل ما يجب عليك أن تفصل بين
الحالات النفسية وعملك؛ لأن تأثرك بالمشاكل الشخصية يؤثر تباعًا في عملك.
إن الأساليب التكنولوجية الحديثة والتحولات الرقمية، تحتاج دائمًا إلى صفاء ذهني كامل خالٍ من أي مشاكل أو تشويش، فإذا كنت ترغب في إنجاز المهام
بدقة عالية وجودة فائقة، تخلَ عن هموم حياتك.
وتخلَ عن جميع المشاكل النفسية، إذا كنت تطمح حقًا في تحقيق أداء احترافي وجودة عالية في عملك؛ لأن هذا الأمر حقًا سيميزك عن غيرك، بل يجعلك
دائمًا في المقدمة.
.
المزيد من المهارات
لا ريب أن بيئات العمل المتغيرة تجلب الكثير من الفرص السانحة، وذلك من أجل توسيع دائرة الإبداع والابتكار، فبيئة العمل دائمًا تبحث عن التغير، إذن
فالمهارات الإضافية بلا شَك ستُساعدك على إنجاز المزيد من المهام ورفع جودة عملك.
فالمهارات الإضافية، بلا أدنى شك، لها فوائد عديدة؛ حيث تُعتبر من أبرز طرق النجاح في كثيرٍ من الأعمال، فالشخص الناجح الذي يمتلك الكثير من
المهارت في مختلف المجالات، يمكنه تطوير عمله ورفع جودته، ومن ثم تطوير مؤسسته ووضعها في مصاف الشركات المتقدمة الرابحة.
إذن، على الفرد الذي يطمح للوصول إلى أداء احترافي وجودة فائقة في العمل، أن يزيد من مهاراته، لأنه حتميًا سيكون الأقدر على تحمل المسؤولية
وإنجاز الأعمال وتسييرها وتحقيق أهداف الشركة.
.
لا تضع سقفًا لطموحك
في هذه النقطة تحديدًا علينا أن نفرق جيدًا بين الطموح والطمع، فالطموح يُعد من أهمّ الأشياء التي يجب أن تكون موجودة لدى كل فرد، لأن الطموح هو
أساس التقدم، بينما الطمع الداخلي هو الذي يجعل الإنسان الطموح يتجاوز أحيانًا الحدّ الطبيعي، ويفكر في أن ينال أشياءً ليست من حقه أو يتعدى على
طموح الآخرين.
يُعتبر الطموح إحدى الركائز الأساسية للنجاح وإنجاز المهام بأعلى جودة ممكنة، كما يعتبر من أهم الصفات التي تميز الناجحين عن غيرهم، فلو نظرنا
إلى مَن حققوا الكثير من النجاحات، سنلاحظ أنهم بدأوا من لا شيء، إذن، كن طموحًا إلى أقصى الحدود دون الطمع في حقوق غيرك، فالطموح دائمًا
يضمن الاستمرارية في تحقيق النجاح، بل الوصول إلى القمة.